الإمارات تجبر الانتقالي على تسليم مدينة عدن لطارق عفاش وقواته

لحج نت | تقرير

أجبرت الإمارات فصائلها على الجلوس في طاولة واحدة على الرغم من حالة العداء الكبير التي يظهرها المجلس الانتقالي لطارق عفاش الذي يتزعم قوات أخرى تدعمها أبو ظبي في المخا.

وقالت مصادر مطلعة إن الإمارات تفرض على المجلس الانتقالي تسليم عدن لتيار طارق عفاش، والسماح له بافتتاح مكتب سياسي وعسكري دون اعتراض لطارق وقوته.

وأكدت أن قيادات الانتقالي لم تحرك ساكناً وأبدت الموافقة على مطالب أبو ظبي ولم تعترض حتى بالكلمة.

ويرى مراقبون أن الإمارات هي المعنية بتحريك أدواتها وفقاً لمصالحها بتدمير الجنوب، ونهب ثرواته واحتلال الموانئ والجزر طالما ومن يتصدر المشهد هم أدوات مأجورة بيدها

ووفق مصادر مطلعة فان الإمارات أجبرت  رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي اليوم الاثنين على عقد اجتماع مشترك بإشراف قيادات إماراتية في مدينة عدن مع المكتب السياسي والعسكري لطارق عفاش بعد نحو أسبوع من افتتاح مكتب لقوات عفاش وسط رفض وامتعاض كافة قيادات الانتقالي ، إلا أن الإمارات أثبتت ضلوعها في تمكين طارق عفاش من فرض تواجده في مدينة عدن وأنها المعنية بتحريك أدواتها وفقاً لمصالحها حتى وإن كان في ذلك كسر لإرادة الجنوبيين وإذلال واضح للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي لها.

موضحة ان الاجتماع الذي عقد في عدن تم بين مايسمى بالمكتب السياسي لما تسمى بالمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وفقاً لما تم نشرة فإن الإجتماع  المشترك بحث اللقاء سبل التعاون والتنسيق المشترك؛ إلا أن الإمارات أرادت بذلك الاجتماع المشترك فرض قوات طارق عفاش وتمكين تيار عفاش من لعب دور جديد لصالح الإمارات حتى وإن كان على حساب الانتقالي ومكانته وسمعته وعلى حساب القضية الجنوبية برمتها ، وهذه الخطوة هي بداية لتمكين طارق عفاش وقواته من فرض النفوذ على مدينة عدن ومؤشر على نية الإمارات تسليم مدينة عدن طارق عفاش وتهميش أي دور فاعل في المستقبل للمجلس الانتقالي الجنوبي .