لحج نت | متابعات خاصة
تتشابه أهداف الضربات العدوانية الإسرائيلية على ميناء الحديدة ، أمس الأحد، مع الهجوم الأول الذي شنته طائرات العدوان الإسرائيلي على المنطقة ذاتها، في يوليو الماضي، مستهدفًة الميناء، وخزانات الوقود فيه، ومحطة كهرباء منطقة “الكتب” القريبة منه، وسط تساؤلات عن سرّ اقتصار الضربات الإسرائيلية على المنشآت الاقتصادية والمدنية في الحديدة.
كما تركزت غارات طيران العدوان الإسرائيلي، على محطتي كهرباء مديرية الحالي، ومنطقة “رأس كثيب” وخزانات وقودهما، إضافة إلى حاضنات الوقود المستورد بميناء “رأس عيسى” النفطي، ضمن نطاق جغرافي لا يتعدى 85 كم، وهي المنطقة ذاتها التي يقع فيها ميناء الحديدة، الذي يعدّ منفذ الاستيراد البحري الرئيس للمناطق حكومة صنعاء.
وعن سرّ استهداف طيران العدوان الإسرائيلي للمنشآت الاقتصادية والمدنية يرى مراقبون، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه صعوبة في تحديد الأهداف العسكرية لقوات صنعاء، التي تمتلك تراسانه عسكرية كبيرة، تؤكدها العمليات العسكرية التي تنفذها ضد الاحتلال في البحر الأحمر دعما واسنادا لغزة.
وكانت طائرات العدوان الإسرائيلي، استهدفت الاحد، منشآت اقتصادية حيوية في محافظة الحديدة، المطلّة على مياه البحر الأحمر، ما أدى إلى سقوط 4 قتلى و44 جريحاً، في إحصائية أولية.