دراسة أمريكية: بايدن ينافس ترامب في بيع الأسلحة للسعودية

لحج نت | متابعات
كشفت دراسة أمريكية عن توقيع الرئيس الأمريكي “جو بايدن” 20 صفقة بيع أسلحة للسعودية منذ وصوله إلى البيت الأبيض، مؤكدة أن واشنطن أجرت العديد من الصفقات غير المعلنة.
وأكدت الدراسة التي أعدها موقع “مينت برس” الإخباري الأمريكي، واستند فيها على وثائق وزارة الدفاع “البنتاغون”، إن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” لم يلتزم بتنفيذ الوعود التي قطعها في أول خطاب بعد وصوله إلى البيت الأبيض، والمتمثلة في إنهاء الدعم الأمريكي ومبيعات الأسلحة للسعودية.
وأوضحت الدراسة التي نُشِرَت السبت-، أنه ومن خلال دراسة سجلات المبيعات في وزارة الدفاع تبين أن إدارة “بايدن” وفي أقل من عام على رئاسته، وافقت بالفعل على 20 عقدًا منفصلاً لبيع أسلحة للسعودية وبقيمة تزيد عن 1.2 مليار دولار، مشيرةً إلى أن المبيعات تتضمن صفقة لمروحيات بلاك هوك بقيمة 100 مليون دولار، ودعم طائرات أباتشي الحربية، وصفقة بقيمة 78 مليون دولار لشراء 36 صاروخ كروز، وصفقة جديدة ومثيرة للجدل بقيمة 650 مليون دولار وهي الوحيدة التي تم الإعلان عنها مؤخراً.

ولفت الموقع الأمريكي في دراسته، إلى أن إدارة “بايدن” سَتُقدِم قريباً على توقيع صفقات أسلحة تعزز مبيعاتها للسعودية إلى مستويات مساوية للصفقات التي تم تنفيذها في عهد رئاسة ترامب.
وأكد أنه ومن خلال فرز آلاف العقود الموافق عليها، وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على مبيعات تزيد قيمتها عن 28.4 مليار دولار للسعودية وحدها منذ أن بدأت هجومها العسكري على اليمن في مارس 2015، مشيراً إلى أن مبيعات الأسلحة للسعودية حققت أرباحاً للشركات الأمريكية وصنعت معاناة للشعب اليمني.
وانتقدت الدراسة سياسة الرئيس “بايدن” مؤكدة أن مبيعات الأسلحة تحت مسميات غير هجومية محاولة أمريكية لمنح السعودية فرصة للإفلات من العقاب، في الوقت الذي يواصلون سلوكهم المدمر في اليمن دون عواقب من الحلفاء الرئيسيين مثل الولايات المتحدة، مشيرةً إلى أن الوقت قد حان الآن لاستخدام النفوذ الأمريكي لإنهاء الحرب والحصار السعودي قبل أن يغرق المزيد من اليمنيين في المجاعة.