صوت محافظة لحج

في خطوة غير معلنة لاستبدالها بألوية العمالقة..الإمارات تهمش قيادات سابقة في النخبة الشبوانية وتصعد جديدة

لحج نت | خاص
كشفت مصادر خاصة، عن استياء بعض قيادات قوات الانتقالي في شبوة وبعض قيادات النخبة الشبوانية الموالية للإمارات، بسبب تهميش أبوظبي لهم ومساعيها لتصعيد قيادات جديدة قليلة الخبرة ولديها تاريخ سيء من التعامل مع القيادات السابقة وكبار الشخصيات.

وأكدت المصادر، أن القيادي البارز بالنخبة الشبوانية محمد الغيثي على خلاف كبير مع قيادات أخرى بالنخبة أبرزهم أصيل بن رشيد وبعض المشائخ المؤثرين في شبوة منهم الشيخ ناجي الحارثي، على خلفية عدم تعامل الغيثي مع القيادات التي تعلوه وبعض المشائخ باحترام وتعاليه عليهم مستغلاً قربه من القيادات الإماراتية في شبوة.

وأوضحت المصادر، أن الغيثي يستلم مبالغ مالية كبيرة و يتعامل مع قيادات النخبة الشبوانية والمشائخ والشخصيات الموالين للإمارات بناءً على ما ينفقه عليهم من أموال يتلقاها من الإمارات، مؤكدة أن ما يعطيه الغيثي للقيادات والمشائخ جزء من ما يتلقاها من الإمارات.

وبحسب المصادر ، فان الغيثي الرجل الاول الذي يدير ويوجه رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي في القرارات التي يصدرها ويتخذها بخصوص شبوة، و من أبرز القيادات بالنخبة الشبوانية المدعومين بقوة من رئيس المجلس الانتقالي ، وأن من بين هذه القرارات التي كان للغيثي تأثيره في إصدارها من قبل الزبيدي تعيين أبناء المنطقة التي ينتمي إليها الغيثي بشكل عنصري وهو ما أزعج بقية القيادات السابقة بالنخبة الشبوانية والمشائخ.

يذكر أن الغيثي وعلى الرغم من وجود قيادات أخرى تحظى بشعبية أكبر ولها بصمات في تشكيل قوات النخبة الشبوانية إضافة لبعض المشائخ المعروفين بعلاقتهم وتأثيرهم الكبير على المستوى الشعبي في شبوة، إلا أنه ورغم حداثة عهده بالانتقالي والنخبة الشبوانية أصبح يحظى بثقل لدى القوات الإماراتية لدرجة أن تأثيره لم يعد يطال فقط الزبيدي بل وصل إلى التأثير على قرارات قيادات القوات الإماراتية في شبوة، ومن ذلك تقديمه لهم لمقترحات باختيار قيادات جديدة للنخبة، وكذا تولي مهام مباشرة من الإمارات بتشكيل وحدات عسكرية جديدة في بعض المناطق بشبوة.

ويرى مراقبون ان المستجدات الطارئة على المشهد في العلاقة بين قيادات القوات التابعة للنخبة الشبوانية التي عملت مع الإمارات منذ سيطرتها على شبوة في 2016 وحتى أغسطس 2019، بأنها مؤشر على توجه إماراتي لاستبدال هذه القيادات بقيادات جديدة أكثر ولاءً من القيادات السابقة الأمر الذي قد يضعف النخبة الشبوانية ويدخلها في صراعات بينية وهو ما سيسهل المهمة على الإمارات لاستبدالها بألوية العمالقة التابعة لطارق صالح.

قد يعجبك ايضا