لحج نت | أبين
شهدت محافظة أبين، اليوم الأربعاء،
تصاعد حدة الاحتقان العسكري والأمني بين قوات هادي وقوات المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، وسط مخاوف المواطنين من تداعيات التحركات الأخيرة لتلك القوات.
وهدد قائد الحزام الأمني قطاع زنجبار عبد سند المرقشي في تصريح تداولته وسائل الإعلام بالتصدي لأي تحركات تستهدف أمن مدينة زنجبار، مشيراً إلى أن أمن واستقرار أبين خط أحمر. متوعدا بالتصدي إلى كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار محافظة أبين.
يأتي ذلك ضمن التحركات الأمنية والعسكرية المريبة في أبين، ومساعي القوى الموالية للتحالف الى زعزعة الأمن والاستقرار، حيث نفذت في 6 نوفمبر 2021 قوات الحزام الأمني بقيادة عبداللطيف السيد انتشاراً أمنياً مكثفاً في دلتا أبين وداهمت منازل المواطنين بذريعة البحث عن عناصر إرهابية قالت إنها تسللت إلى المنطقة، حيث اتهم عبداللطيف السيد قيادات داخل الشرعية التي وصفها بـ”الاخوانية”، بزعزعة الأمن والاستقرار في مناطق الدلتا عبر نشرها عناصر من أنصار الشريعة وداعش الإرهابية.
يشار إلى أن تصاعد حدة الاحتقان الأمني والعسكري في أبين، يأتي بعد التحشيدات التي نفذتها قوات الانتقالي الموالي للإمارات، وقوات هادي، منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى شقرة وتخوم زنجبار وتحركات في قرن الكلاسي ووادي سلا وشقرة وخبر المراقشة وغيرها من المناطق التي شهدت مواجهات عنيفة بين القوات المدعومة من التحالف.