صوت محافظة لحج

الإمارات تواصل تحركاتها المشبوهة في جزيرة عبدالكوري بسقطرى

لحج نت | سقطرى 
وسط تحركات سرية وتكتم شديد، تواصل الإمارات الأعمال الإنشائية في جزيرة سقطرى، حيث قامت بإرسال الخبراء والمعدات العسكرية إلى جزيرة عبدالكوري ثاني أكبر الجُزر في أرخبيل، عقب إنشاء المعسكرات فيها.

وقالت مصادر محلية، أن الإمارات أرسلت فريقاً من الخبراء الأجانب بمعية شركة مقاولات محلية تابعة لها بالإضافة إلى قيادات عسكرية موالية لها من سقطرى إلى جزيرة عبدالكوري.

ووبحسب المصادر ، فإن الإمارات تستمر في العمل على بناء عدد من المنشآت منذ حوالي شهرين من بينها إنشاء مدرج صغير للطائرات المروحية والعمودية بالإضافة إلى ميناء بحري وعدد من المنشآت الأخرى، في جزيرة عبدالكوري.

وكانت مصادر سياسية حذرت مما سمتها حملة ممنهجة يقودها التحالف في اليمن لتسليم موانئ وجزُر يمنية إلى أطراف وصفتها بالاستعمارية، من بينها بريطانيا وإسرائيل ضمن عمل استخباراتي غير معلن.

فيما كشفت مصادر مطلعة في نوفمبر الماضي عن وصول باخرة إماراتية إلى جزيرة “عبد الكوري” التابعة لأرخبيل سقطرى تحمل على متنها معدات وأسلحة ثقيلة، قالت المصادر إنها استُقدمت بغرض إنشاء قاعدة عسكرية بإشراف خبراء غربيين وإسرائيليين.

وأشارت المصادر إلى أن الخبراء الذين يشتبه فيهم، يتم نقلهم يومياً بالطيران المروحي إلى الجزيرة ذات الأهمية الاقتصادية والإستراتيجية، حيث تقع بالقرب من القرن الإفريقي وتحوي ستة قطاعات نفطية؛ وذلك بتواطؤ بين قُطبَي التحالف الرئيسين.

يذكر أن حكومة هادي تنازلت عن سيادتها على ما يقارب 2500 كيلومتر من السواحل اليمنية على المسطّحات الثلاثة الواقعة على البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب؛ وتسليمها للتحالف الذي سلمها بدوره، عبر مراحل، إلى الأنظمة القرصانية لالتهامها بعد أن قضى منها وطره، حسب تعبير المراقبون.

قد يعجبك ايضا