لحج نت | لحج
بتواطؤ من السلطة المحلية واطراف الصراع في الساحل الغربي تحولت مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج إلى اهم طرق التهريب الرئيسية التي يستخدمها مهربو البشر ومهربو الممنوعات والأدوية وغيرذلك من المبيدات الزراعية الفتاكة والأسلحة، وفي ظل تصاعد الظاهرة وجة اليوم أهالي مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج، اتهامًا للسلطة المحلية والجهات الرقابية بالتواطؤ مع تجار الأدوية في المديرية ، ووفقا للأهالي في تصريحات إعلامية أن العديد من الصيدليات تبيع أدوية منتهية وبعضها سينتهي بعد أيام، وأن هذه الأدوية تُهدد حياة المرضى ، وحمل الأهالي الجهات الرقابية مسؤولية بيع أدوية منتهية الصلاحية في صيدليات المديرية، مشيرين إلى أن هناك مسؤولين في السلطات المحلية والأمنية يعملون على تمرير صفقات تجار الأدوية مقابل حصولهم على نسبة معينة من قيمتها.
وتفيد المصادر إلى أن استمرار توزيع الأدوية المنتهية، يتم بإشراف الجهات ذات الشأن، على حد قول المواطنين، في المحافظات القابعة تحت الاحتلال حيث أكدت مصادرأن التجار المتهمين ببيع الأدوية المنتهية في عدن منذ سبتمبر 2020 عرضوا مؤخراً كميات كبيرة من الأدوية التي لم يتبقَّ على انتهائها سوى 60 يوماً، مستغلين الغياب التام للرقابة الصحية.
وتعد ظاهرة التهريب في المديرية من ابرز المشاكل وتتم بتواطؤ رسمي وتقف وراءها قوى خفية كبيرة تتغلغل في الدولة والحكومة, ووفقا لاكثر من مصدر فان كافة محاولات ضبط التهريب ومضايقة المهربين فشلت بسبب نفوذ قيادات عسكرية وسياسية تقدم الحماية الكاملة للمهربين وتقف وراء انتشار جرائم التهريب المختلفة .